هذا الكتاب يتحدث في أصول الفقه، موردًا الكثير من المسائل الفقهية الموضحة للمسائل والقواعد الأصولية، وهذا الكتاب من أهم الكتب المتقدمة في أصول الفقه؛ نظرًا لسعة علم مؤلفه ومكانته بين أهل العلم. فإذا أطلق الشيخ في أصول الفقه ذهب الظن إلى السرخسي.
هذا الكتاب يبحث في علم أصول الفقه، وقد قصد فيه مؤلفه بيان الراجح من المرجوح، وأوضح فيه السقيم من الصحيح في مسائل علم الأصول، ليكون العالم الأصولي على بصيرة من علمه، وقد رتب كتابه على مقدمة، وسبعة مقاصد وخاتمة
هذه رسالة مختصرة في أصول الفقه، كتبها الشيخ على وَفْق المنهج المقرر للسنة الثالثة الثانوية في المعاهد العلمية، وأسماها: (الأصول من علم الأصول).
يصنف الكتاب عادة ضمن كتب أصول الفقه، وهو جملة من القواعد الأصولية الجامعة في فهم النص القرآني، يذكر بعدها المؤلف حشد من الأدلة القرآنية في التمثيل يقرب المعنى جدا للأذهان، غير أنه يعاب على الكتاب التوسع الكبير في المعاني المجازية على وجه يجعل النص القرآني سيالا لا يكاد يضبط معنى، لاسيما آيات الصفات التي جرى المؤلف فيهاعلى وفق المذهب الأشعري في تأويل النصوص وحملها على خلاف مذهب القرون المفضلة ، فليتنبه لذلك مطالع الكتاب.